
العيد هذا العام مختلفة بهجته و معدية الكل يشارك والكل يبتكر هذا العيد يلوح بسعادة في وجه الجميع يربت على قلوبنا المشتاقة يخبرنا أن التفاصيل الصغيرة الغير متكلفة تصنع رداء الفرح ولو كانت بسيطة ، هذا العيد يضحك الان في وجه من كان يردد أن العيد والزيارات المكررة ملل و أننا لانحسن صنع واستقبال أعيادنا ونراه الآن يردد بحماس أغاني العيد ويبتكر ملامح للتواصل ، هذا العيد يؤدبنا ويذكرنا بكل النعم التي مارسناها برتابة ونسينا في زحمة الحياة أنها ستختفي في يوم ما ، هذا العيد الحنون ينبهنا بغيرنا في أصقاع الأرض من جربو الخوف والفزع والقلق وقلة الحيلة وفراق الأهل والأحبة ليجعلنا نحمد الله على ألطافه الخفية بأننا في حجر مؤقت لا حرب ولا فراق قسري هذا العيد يهمس بحنان تفقدوا جيرانكم واصنعوا بهجتهم مبكراً هذا العيد يعود بنا الى عيد البسطاء المبتهجين بالنعم الغارقين في الشكر الحامدين الله على الصحة والعافية والعائلة، تمسكوا بأعيادكم وبالأمل وتذكروا ان هذا الوقت سيمضي مثل ظل مساء باهت سقط من ذاكرة الفرح ❤️
