
هذه ليست رواية انها تاريخ كدنا ان ننساه ، رضوى تعلق في صدرنا مفتاح الدار القديم مفتاح فلسطين في كل صفحة تخبرنا بأن لا ننسى التاريخ أن نحفظ خط التهجير أن نحاول ربط الأحداث القديمة أن نكتب عن فلسطين في دفاترنا نرفعها في السماء مثل طفلة حسن نهتف بصوت عالي نحن ابناء القصص التي لاتنسى ذاكرة المجازر الدموع بكاء الأطفال التبرعات نحن الذين احببنا فلسطين بكل صدق ودافعنا عنها بأقلامنا وصلواتنا .
رضوى تكتب المشاهد بإحترافية اتخيل ملامح التطريز في الثوب الفلسطيني اتخيل شكل مفتاح الدار ورائحة الزيتون والبحر وصوت المدافع اتكوم في طرف الصفحة اخشى من المدافع ورائحة الدم لأسمع فجأة اهازيج عند البحر وضحكات الصبية في كل مكان وصوت يتزايد يشبه صوت اقدام ترقص الدبكة مازالت تنبض بالفرح ” قولوا لإمو تفرح و تتهنى .. ترش الوسايد ( بالعطر و الحنا )
يا دارٍ هنّا و ابنيها يا بنا .. و الفرح إلنا ( و العرسان تتهنى )“
من الاقتباسات التي احببتها
لن تقتلك. أنت أقوى مما تتصورين. الذاكرة لا تقتُل. تؤلم ألماً لا يطاق، ربما. ولكننا إذ نطيقه تتحول من دوامات تسحبنا إلى قاع الغرق إلى بحر نسبح فيه. نقطع المسافات. نحكمه ونملي إرادتنا عليه
ما موقع الخوف من وقفة الانتظار؟
تعودت، لا أحد يستعصي على ترويض الزمان
هذه الرواية منهج يجب ان يتم تدريسه كيف للكتابة ان تصنع مشاهد متحركة تنقلنا من مدينة الى مدينة تمنحنا تذاكر العبور الى ذاكرة الآخرين تسربت بعض الصفحات من يدي ربما لطول السرد فيها ولكن بالأخير انا اقف أمام لغة سردية جميلة لدرجة ان اشتاق لرقية وقصصها واتخيل كيف كان يومها ، شاركوني شخصيات أثرت فيكم تسللت من صفحات الكتب الى قلبكم .
