بوستر · غير مصنف

بسمة

أن تأتي متاخراً بزمن تحاول أن تلوم الاخر وتصنع الفرق الذي لم يلحظه سواك لكن في الأخير تكتشف لا شئ يتغير سواك انت !وحدك بطل القصة التي صنعتها بداخلك 

بسمة فيلم إنساني يلمس قصة العلاقات العائلية من منظورنا , لوم الأب او الأم محاولة تحسين أمور خارجة عن محيط سيطرتنا بحجة ان هناك مخرج او حل ، الخذلان والغياب المرض النفسي  ورفض المريض للعلاج  ، ابدعت فاطمة في صناعة القصة رتم الهدوء في الحوارات  التصوير  والمنازل  وفوضى المكان يشبه تماما  المريض وصراعه الداخلي ، القسوة المفاجئة تلك التي تكسرها لمسة تشبه خوفنا من الفقد لكننا نغادر لان هناك مساحة خطر يصعب اقترابنا منها ، وكبائن البحر المهجورة طفولتنا المنسية المحفوظة في صناديق العائلة، اصوات العيد ومجاملات العائلة النقيض الذي نكتشف في الآخر اننا منحازين لقصة اختلقناها كي نبدو في دائرة الأمان ولكننا في الواقع لاتسمع سوى صوت ذاكرتنا !  ، مشهد ازالة الأوراق من النافذة فخ الامل الذي نقع فيه احيانا ونظن اننا نجونا ولكن في الحقيقة نحن نغرق في وحشة الاسئلة لماذا كل هذا ؟ شكراً فاطمة ابدعتِ انت وطاقم الفريق 

المعرفة تقتل .. إن الضباب هو ما يجعل الأشياء تبدو ساحرة

أوسكار وايلد

Leave a comment