
في بداية العام كتبت الصديقة الحاضرة في القلب جهاد عبارتها ” الفن أن تكون كما أنت” و في كل مرة اغرق أتذكرها وأتذكر أننا بدون تجارب سنكون بلا أثر ،، بالمناسبة تدوينتي الأولى كانت قبل سبعة شهور وكان دفتر الإمتنان في بداياته أشعر الان بسعادة وانا أتأمل دفتري الثاني بعد انتهاء الأول بثمانين إمتنان ورسمة وكثير من الفرح والقصص ، و تشجعت قليلا ودخلت دورة تطريز مع الجميلة الجوهرة خجلت في البداية من تطبيقي السيئ كنت احتفظ بكل تطبيق لنفسي اخجل من انحناء الغرزة وتعثر الحرف لكن بالاخير تحررت ربما متأخراً ومازالت تطبيقاتي حبيسة الدرج!و في محاولة جديدة لكن هذه المرة كانت كروشيه شعرت بسعادة عظيمة بسعادة طالب استطاع تجاوز خوفه وتعثره ليصنع نجاحه الخاص ” HOME ” تعني لي الكثير استخدمت فيها تكنيك جديد علي وتعلمت كيف يولد الفرح والحماس مع كل سطر تظهر فيه ملامح الحروف ، جربت أن أعيد السطر مرة ومرتين واكتب كم تبقى وأعيد تبديل الألوان اكتشفت انني ببساطة لا أستطيع ان أكون مقيدة! الفن لا يقيد الفن ان تصنع روحك في لمسة خاصة بك ان تكتب انت ان ترسم انت حتى ان تغني انت بطريقتك الخاصة ليس المطلوب ان نكون نسخ مثالية اكثر من المطلوب من ان نكون أنفسنا نصنع فننا الخاص .


صحيح كل شخص له لمسته الخاصة
مثل البصمة مستحيل انها تتكرر .. الهاند ميد مايتكرر 💕 مبدعة يا رحاب
LikeLiked by 1 person
لذلك كل قطعة تحمل جزء من روحنا
LikeLike